Skip to main content

Featured

الكونجرس الامريكى ودراما سقف الدين - أحمد زايد

بداية الحكاية  منذ عقد تقريبا سمح الكونجرس الامريكى بإنفاق تريليونات الدولارات مما ادى لتضاعف ديون الولايات المتحدة خلال تلك الفترة ، قام الكونجرس بفرض ما يعرف باسم سقف الدين  وقد رفع سقف الدين آخر مرة بمقدار 2.5 تريليون دولار في ديسمبر 2021 ليصل إلى ما يقرب من 31.4 تريليونا. اثار موضوع سقف الدين الامريكى جدلا كبيرا خلال 2023 فى عهد الرئيس جو بايدن .  استخدم بعض المشرعين الذين ينتقدون الديون الامريكية المفاوضات بشأن تعديل الحد لمحاولة  تقليل الانفاق حيث حذر الاقتصاديون من عواقب كارثية إذا لم تعد الخزانة  الامريكية قادرة على سداد الديون. في يناير 2023 ، بلغ إجمالي الدين الامريكى  31.4 تريليون دولار.حيث  تعاني الحكومة الأمريكية من عجز يبلغ متوسطه حوالي تريليون دولار كل عام منذ عام 2001 ، مما يعني أنها تنفق أموالًا أكثر بكثير مما تحصل عليه من الضرائب والإيرادات الأخرى. أصل المشكلة  عندما يطالب الكونجرس الامريكى برفع سقف الديون فان ذلك لا يمثل التزاما ماليا للولايات المتحدة الامريكية حيث يتم تشريع قرارات إنفاق الأموال بشكل منفصل ، وموافقة الاغلبية من...

تصاعد إلغاء اشتراكات "نتفليكس" نتيجة فيلم كيوتيز

شهدت عملية إلغاء الاشتراكات بشبكة نتفليكس تصاعداً كبيراً إثر جدل قام حول الفيلم الفرنسي المستقل "كيوتيز" . ويسعى الفيلم، الذي وقعت إخراجه ميمونة دوكوري، إلى استنكار استغلال الفتيات اليافعات الجنسي في المجتمع الحديث، وذلك عبر سرده حكاية فتاة في سن الحادية عشرة تلتحق بـ"عصبة" للرقص، للتمرد على نشأتها المحافظة في السينغال. بيد أن النقد الموجه للفيلم انطلق حين قامت "نتفليكس" ضمن حملتها الدعائية بنشر ملصق لـ"كيوتيز" استهجنه النقاد ورأوا فيه استغلالاً جنسياً للأطفال

في هذا الإطار، ووفق معطيات من وكالة "أنتينا"  لتحليل المعلومات، شهدت عمليات إلغاء اشتراكات "نتفليكس" في الولايات المتحدة الأميركية، بالتزامن مع الجدال القائم حول الفيلم، ارتفاعاً بمعدل خمس مرات مقارنة بالأحوال العادية. وأكدت هذه المعطيات وكالة أخرى لتحليل المعلومات هي "يبيتداتا" ، إذ قال القيمون على هذه الوكالة الأخيرة لموقع "ياهو فاينينس"، إن عمليات إلغاء اشتراكات "نتفليكس" في الولايات المتحدة "ارتفعت على نحو ملموس" خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، إثر إطلاق الفيلم
تعرض الفيلم بعد إصداره في 9 سبتمبر (أيلول) لحملة استنكار واسعة انخرطت فيها جهات عديدة، منها المشرعون في الولايات المتحدة. كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لتلك الحملة، هاشتاغ (الغوا نتفليكس). بيد أن مجموعة "يوني فرانس" السينمائية الفرنسية أصدرت بياناً تدافع فيه عن الفيلم، جاء فيه: "يقدم "كيوتيز" استنكاراً متقناً وحاذقاً لاستغلال الأجيال الجديدة الجنسي الفعلي، والذي يأتي عبر نقل صورهم وهم منغمسون في حياتهم اليومية وإعادة إنتاجها، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي"

وسبق لشبكة نتفليكس أن تكبَّدت مرات عديدة ارتفاعاً في عمليات إلغاء الاشتراكات فيها، كما حصل تزامناً مع إطلاق شبكة البث المنافسة لها "ديزني +"

Comments