كلوب هاوس ،الجميع مشغول بمايراه مناسبا- أحمد زايد

 كان من أهم أهداف السوشيال ميديا هو بحث الأفراد عن أشباههم ،عن الأفراد الذين يشاركونهم نفس الاهتمام وعن المجتمعات التى  تتقبلهم،   اي البحث عن مكملات الذات فى العالم الرقمى المتشابك، ولكن حدث عكس ذلك  حيث  التقينا أشخاصا على تلك المواقع لا بغرض تشارك نفس الهوايات والاحلام، فبعض الذين يحيطون بنا قد يكونون مفروضين علينا   لأسباب متعددة كطبيعة المجتمع وخلافه .

تطورت الأمور وظهر ما يسمى بالاعراف الرقمية - مثل العادات والتقاليد في حياتنا اليومية-  ومع الوقت تطور الموقف وإصابت الرتابة ذلك العالم الرقمى  ،أصبحت عوالم تقنية فقط تعكس معظم مشاكل ذلك الإنسان المعاصر. من اتجاهات فكرية مختلفة ،وتعصب  وتأييد 

مؤخرا ظهر ما يسمى ب (كلوب هاوس) حيث الهروب من الواقع الافتراضي غير المتشابه في التوجهات إلى غرف الاتفاق والتشابه .حيث البحث عن الرغبة الاولى ، والأحلام القديمة التى من أجلها اتجه   الإنسان الى  عالم السوشيال ميديا ، لقد سمح تطبيق ( كلوب هاوس) بتبادل الآراء والأفكار والمعرفة  ،وحتى بالسخرية بعض الشى  ولكن وفق قواعد وشروط محددة فلا  سخرية مفرطة ولا  كآبة قاتلة . حيث لكل مجتمع داخل ذلك التطبيق شروطه وقواعده الخاصة به ،  فالجميع مشغول بما يراه أولاً بداية من الصفقات التجارية والمعرفة وصولاً إلى الاهتمام بالمشاهير . الجميل  الامر أنه  يدربنا على الاستماع ،الاستماع البناء  والتدريب على تقبل الآراء ومقاومة الكلام.  لا الصمت )الابدى لكن الاتزان المحمود. والنطق بما يلائم السؤال ، مالم يحدث خلاف ذلك ، ولكن كيف السبيل ؟؟